دفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم
الشيخ / محمد بن ابراهيم السبر*
إمعاناً في العداء ونكأ للجراح من جديد أعادت سبع عشرة صحيفةدنمركية الرسوم المسيئة بإمام النبيين وخاتم المرسلين وقائد الغر المحجلين أعظم رجلوطأت قدماه الثرى " صلى الله عليه وسلم "
فما حملت من ناقة فوق ظهرها *** أبر وأوفى ذمة منمحمد
أقلام وأنامل حاقدة تحاول النيل من أطهر الخلق وسيد الأنبياءوالمرسلينرسولنا محمد صلى الله عليه و سلم ، فبعد نشر الرسوم المسيئةللنبي صلى الله عليهوسلم في إحدى الصحف الدانماركية قبل أكثر من عام، أعادت عدد من الصحف الدنماركيةالكبرى نشر هذه الرسوم الكاريكاتوريةالمسيئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيإساءة سافرة ومتعمدةوواضحة لدين الإسلام ونبي الإسلام صلى الله عليه وسلم وأمة الإسلام!!
صور آثمةٌ وقحةٌ وقاحة الكفر وأهله , ( كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون * أتواصوا بهبل هم قوم طاغون).
بالله ماذا يبقى في الحياة من لذة يوم ينال من مقام محمد صلى اللهعليه وسلم ثم لا ينتصر له ولا يذاد عن حياضه ماذا نقول تجاه هذا العداء السافر, والتهكم المكشوف هل نغمض أعيننا , ونصم آذاننا , ونطبق أفواهنا لا وربي .. لا يكونذلك ما دام في القلب عرق ينبض . والذي كرم محمداً وأعلى مكانته لبطن الأرض أحبإلينا من ظاهرها إن عجزنا أن ننطق بالحق وندافع عن رسول الحق .. ألا جفت أقلاموشُلت سواعد وقطعت ألسن امتنعت عن الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم وتذود عنحرمته.
فإن أبي ووالده وعرضي *** لعرض محمد منكم فداء
ونحن إذ ندافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحمي بذلك دينناوعقيدتنا , ونؤكد شيئاً من حبنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا أقل الواجبفي حق نبي كريم جعل الله محبته مقدمة على النفس والولد والمال والأهل والعشيرة ،قال الله تعالى { قل إن كان آباؤكم وأبناؤكموإخوانكم وأزواجكموعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونهاأحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره واللهلا يهدي القوم الفاسقين}، وقال صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبإليه من ولده ووالده والناس أجمعين) رواه البخاري .
إن فضائل النبي صلى الله عليه وسلم لا تكاد تحصى كثرةً فهو منّةالله على هذه الأمة امتدحه ربه ورفع منزلته فهو أول من تنشق عنه الأرض ,وأول منيدخل الجنة , وله المقام المحمود, والحوض المورود .. إلى غير ذلك من الفضائلوالخصائص التي اختص بها عن غيره , وهي مدونة في كتب الدلائل والشمائل والخصائصوالفضائل , لقد شهد بفضل نبين صلى الله عليه وسلم القاصي والداني والصديق والعدو , وأنَّا لأحد أن يكتم فضائله صلى الله عليه وسلم وهي كالقمر في ضيائها , وكالشمس فيإشراقها.
الشيخ / محمد بن ابراهيم السبر*
إمعاناً في العداء ونكأ للجراح من جديد أعادت سبع عشرة صحيفةدنمركية الرسوم المسيئة بإمام النبيين وخاتم المرسلين وقائد الغر المحجلين أعظم رجلوطأت قدماه الثرى " صلى الله عليه وسلم "
فما حملت من ناقة فوق ظهرها *** أبر وأوفى ذمة منمحمد
أقلام وأنامل حاقدة تحاول النيل من أطهر الخلق وسيد الأنبياءوالمرسلينرسولنا محمد صلى الله عليه و سلم ، فبعد نشر الرسوم المسيئةللنبي صلى الله عليهوسلم في إحدى الصحف الدانماركية قبل أكثر من عام، أعادت عدد من الصحف الدنماركيةالكبرى نشر هذه الرسوم الكاريكاتوريةالمسيئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيإساءة سافرة ومتعمدةوواضحة لدين الإسلام ونبي الإسلام صلى الله عليه وسلم وأمة الإسلام!!
صور آثمةٌ وقحةٌ وقاحة الكفر وأهله , ( كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون * أتواصوا بهبل هم قوم طاغون).
بالله ماذا يبقى في الحياة من لذة يوم ينال من مقام محمد صلى اللهعليه وسلم ثم لا ينتصر له ولا يذاد عن حياضه ماذا نقول تجاه هذا العداء السافر, والتهكم المكشوف هل نغمض أعيننا , ونصم آذاننا , ونطبق أفواهنا لا وربي .. لا يكونذلك ما دام في القلب عرق ينبض . والذي كرم محمداً وأعلى مكانته لبطن الأرض أحبإلينا من ظاهرها إن عجزنا أن ننطق بالحق وندافع عن رسول الحق .. ألا جفت أقلاموشُلت سواعد وقطعت ألسن امتنعت عن الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم وتذود عنحرمته.
فإن أبي ووالده وعرضي *** لعرض محمد منكم فداء
ونحن إذ ندافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحمي بذلك دينناوعقيدتنا , ونؤكد شيئاً من حبنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا أقل الواجبفي حق نبي كريم جعل الله محبته مقدمة على النفس والولد والمال والأهل والعشيرة ،قال الله تعالى { قل إن كان آباؤكم وأبناؤكموإخوانكم وأزواجكموعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونهاأحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره واللهلا يهدي القوم الفاسقين}، وقال صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبإليه من ولده ووالده والناس أجمعين) رواه البخاري .
إن فضائل النبي صلى الله عليه وسلم لا تكاد تحصى كثرةً فهو منّةالله على هذه الأمة امتدحه ربه ورفع منزلته فهو أول من تنشق عنه الأرض ,وأول منيدخل الجنة , وله المقام المحمود, والحوض المورود .. إلى غير ذلك من الفضائلوالخصائص التي اختص بها عن غيره , وهي مدونة في كتب الدلائل والشمائل والخصائصوالفضائل , لقد شهد بفضل نبين صلى الله عليه وسلم القاصي والداني والصديق والعدو , وأنَّا لأحد أن يكتم فضائله صلى الله عليه وسلم وهي كالقمر في ضيائها , وكالشمس فيإشراقها.