المشاغب المغربي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المشاغب المغربي

المشاغب المغربي


    La marche verte -Morocco 1975- المسيرة الخضراء

    عنتر
    عنتر
    Administrators

    Administrators


    عدد الرسائل : 281
    العمر : 39
    تاريخ التسجيل : 09/08/2007

    La marche verte -Morocco 1975- المسيرة الخضراء Empty La marche verte -Morocco 1975- المسيرة الخضراء

    مُساهمة من طرف عنتر الجمعة 19 أكتوبر 2007 - 18:32

    La marche verte -Morocco 1975- المسيرة الخضراء 30px-Flag_of_Morocco.svg المسيرة الخضراء La marche verte -Morocco 1975- المسيرة الخضراء 30px-Flag_of_Morocco.svg

    La marche verte -Morocco 1975- المسيرة الخضراء Hassanii51kf3 La marche verte -Morocco 1975- المسيرة الخضراء 250px-ProtectoradoMarruecos La marche verte -Morocco 1975- المسيرة الخضراء M16gr0

    La marche verte -Morocco 1975- المسيرة الخضراء Viveleroi1ztvo3

    المسيرة الخضراء 1975: المسيرة الخضراء تعيد الأقاليم الصحراوية إلى المملكة المغربيةLa marche verte -Morocco 1975- المسيرة الخضراء 30px-Flag_of_Morocco.svg بعد استعمارها من طرف إسبانيا La marche verte -Morocco 1975- المسيرة الخضراء 30px-Flag_of_Spain.svg
    أعطيت إشارة انطلاق المسيرة الخضراء من قبل الملك الحسن الثاني رحــمــه اللـــه ، و ذلك في 6 نونبر 1975، للتعبير عن مدى تعلق الشعب المغربي باستكمال وحدته الترابية، غير أن الجزائر عارضت هذا المسلسل
    بلغ عدد المغاربة الذين شاركوا في المسيرة الخضراء 350,000 مواطن ومواطنة وهذا العدد اختاره الملك الراحل الحسن الثاني ملك المغرب بعناية فهو يساوي عدد الولادات بالمغرب في تلك الفترة! في الحقيقة لم يكن الأمر صعبا على الملك لإقناع كل تلك الحشود للذهاب للصحراء فالعلاقة الوطيدة بين العرش والشعب و الحب والاحترام اللذان يتمتع بهما لدى أفراد الشعب جعلا الأمر وكأنه بديهي ومفروغ منه و ماكان لقائد آخر أن يتمكن من جمع ذلك العدد بسهولة إلا أن تكون له منزلة رفيعة في قلوب شعبه و يحظى بحظ كبير من الحب والإحترام .

    وفي 5 نوفمبر، وجه ملك المغرب، من قصر البلدية بأجدير، خطاباً للشعب المغربي أعلن فيه عن انطلاق المسيرة. وبدأت المسيرة في 6 نوفمبر 1975 من طرفاية، وشارك فيها ثلاثمائة وخمسون ألفاً من المغاربة ، إضافة إلى مشاركة كل من سفراء المملكة العربية السعودية، والأردن، وقطر، والإمارات، وسلطنة عمان، والسودان، والجابون، ووفد من السنغال، والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي. لقد تسلح المتطوعون في المسيرة بالقرآن، ولم يُحمل خلالها أي سلاح، تأكيداً على أنها مسيرة سلمية، وانطلقت المسيرة بقدر كبير من الانتظام والدقة ، وعبرت المسيرة الخضراء حدود الصحراء، تحت ردود فعل عالمية وإقليمية متباينة، فأعلنت الجزائر رفضها للمسيرة، أما أسبانيا فقد عارضت المسيرة، وطلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن لمواجهة هذه المسيرة!، كما أعلنت بهتانا وكذبا من خلال مندوبها في مجلس الأمن، أن المسيرة الخضراء ليست مسيرة سلمية!، بل هي زحف عسكري مسلح، ولذلك فقد حركت أسطولها البحري إلى المياه الإقليمية المغربية؛ لإجبار المغرب العدول عن تنفيذ المسيرة، كما أعلنت أنها قامت بإعداد حقول ألغام في الصحراء الغربية!. وقد أثار هذا التصرف الأسباني ردود فعل عالمية، وأدى نجاح المسيرة الخضراء، على المستوى الشعبي والإقليمي والعالمي، إلى إعادة التوازن في الموقف الأسباني تجاه المشكلة، فبعد أن توغلت المسيرة لمسافة 15 كم داخل إقليم الصحراء المغربية، بدأت الاتصالات بين أسبانيا والمغرب، ظهر خلالها تغير واضح في الموقف الأسباني، ولذلك أصدر العاهل المغربي أوامره بعودة المتطوعين في المسيرة إلى طرفاية مؤقتاً، حتى يتم التوصل إلى حل سلمي للمشكلة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 18 مارس 2024 - 23:23