عتـــــــــــاب
يامنكرا حبى ألم تدرك مداه
ياتائها منى ألم تسمع نــــــداه
تخشىالمحبة والجوى أم لم تر
نبع الهوى قد خضبت منه الشفاه
من يرتو بالحب لا يرض سواه
من لم يذق شوقا فما عرف الحياه
كان الهوى بين الضلوع مخبأ
حتى التقينا نظرة كشفت عـــــراه
فكأنه فنن بأريك وارف
قد مســـــــــه طــل فباح بما حواه
إن كنت لا تدرى بما فعل الهوى
فسأل فؤادك كم روى لك عن هواه
إنى أراك وقد أتيتنى هائمــــــا
قد نال منك الشوق أكثر من مناه
لا ليس وهما ما أقول يافاتنا
قلب المحب يرى مالا يراه
إنى أرى ما أنت فيه فلا تكن
طفلا ويغمض عينه كى لا يراه
قد لمت قلبى فى الهوى وسقيته
كأس الجوى عن أى زنب قد جناه
فبما تلم بدرا يحن لليله
وبدون ليل لن ترى الدنيا ضياء
ما لمت قلبى فى المحبة عندما
قد أعلنت دقاته شوقا ضناه
فبما ألم ليلا يحن لبدره
ويضمه والليل يحيا من سناه
يكفيك ظلما للمحبة أننى
قد بحت جهرا بالهوى وأنا فتاه
أشفق على قلبى وقلبك يافتى
إن المحبة للقلوب هى الحياة
عتاب د/نجاح عبد العليم